دبلوماسية يابانية تبدي تفاؤلها بمستقبل العراق وتتهم الطعام المحلي بـ"إفساد" حميتها الغذائية
عدت
دبلوماسية يابانية، اليوم السبت، أن المرأة العراقية مرت بظروف اجتماعية
واقتصادية شبيهه لتلك التي مرت بها نظيرتها اليابانية، وفي حين بينت أن
بلادها احتاجت ثلاثين عاماً لتنهض من جديد، أبدت تفاؤلها بمستقبل العراق،
لكنها اتهمت الأكلات المحلية لاسيما الحلويات، بأنها تشكل "خطراً أفسد"
حميتها الغذائية.
جاء ذلك خلال استضافت (مؤسسة المدى للثقافة والإعلام) بمقرها، اليوم، الوزيرة اليابانية المفوضة في بغداد، ميساكو تاكاهاشي، للحديث عن واقع المرأة العراقية ومقارنته بواقع نظيرتها اليابانية.
وقالت تاكاهاشي، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش الاستضافة، إن "تجربة المرأة العراقية شبيهه بتجربة نظيرتها اليابانية، إذ أن كلتاهما عانتا من آثار الحروب المشاكل الاجتماعية والاقتصادية"، مشيرة إلى أن "اليابان احتاجت ثلاثين عاماً لتتمكن من النهوض والتطور".
يذكر أن اليابان هي البلد الوحيد في العالم الذي تعرض للقصف بالسلاح النووي خلال الحرب العالمية الثانية، مما ألحق به "دماراً هائلاً" ما يزال يعاني من آثاره حتى اليوم، لكنه سرعان ما نهض وأعاد بناء قدراته ليصبح "عملاقاً اقتصادياً عالمياً" يحسب له ألف حساب من قبل الجميع.
وأعربت الدبلوماسية اليابانية، عن "تفاؤلها بمستقبل العراق الذي يشهد اليوم مرحلة انتقالية"، مؤكدة "سعي السفارة لتبادل الزيارات بين النساء العراقيات واليابانيات وإقامة أنشطة متنوعة في بغداد لتوثيق عرى العلاقات المشتركة".
وأبدت تاكاهاشي، "الاعجاب بالطعام العراقي كالرز العنبر والسمك المسكوف فضلاً عن الحلويات العراقية لاسيما زنود الست والداطلي والحلقوم"، لافتة إلى أن "الطعام العراقي يشكل إغراءً لا يقاوم مما أفسد حميتي الغذائية وأفقدني أربعة كغم من وزني منذ قدومي إلى بغداد".
وأضفت الوزيرة اليابانية المفوضة في بغداد، ميساكو تاكاهاشي، أجواء من البهجة على الاستضافة، لاسيما عندما فاجأت الحضور بالحديث بلغة عربية، بينت أنها "تعلمتها في مصر تمهيداً للعمل في بغداد"، واستعراض الأكلات المحلية التي تفضلها.
يذكر أن الطعام التقليدي العراقي، يتميز بأنه "شديد الدسم" لما يحتويه من دهون، لاسيما الحلويات، على العكس من الطعام الياباني الذي يغلب عليه الطابع "البحري" الذي يتميز بكونه "صحي
المشاركات
0 comments:
إرسال تعليق